قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، الجمعة 1 سبتمبر، إنّ “فرنسا أصبحت معزولة في الاتحاد الأوروبي بعد أحداث النيجر”.

وأشار تقرير للصحيفة الفرنسية، إلى أن “فرنسا بدت معزولة” خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيّين في توليدو في إسبانيا، الخميس الماضي، والذي أبقى فكرة دعم التدخّل العسكري المدعوم من قبل باريس أمرا مستبعدا.

وأضافت “لوموند”، أنّ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي كانوا “حذرين للغاية” بشأن الموقف الذي سيتبنّونه في منطقة الساحل الإفريقي، فبينما اتفقوا على إنشاء نظام العقوبات ضدّ المجلس العسكري الذي يتولّى السلطة في النيجر، فإنّ الأمر مختلف تماما من الناحية العسكرية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي قوله، إنّ “كل وزراء الخارجية كانوا واضحين للغاية: الأولوية يجب أن تُعطى للوسائل الدبلوماسيّة لإعادة النظام الدستوري في النيجر، وجددوا التزامهم إيجاد حلّ إفريقي، أي دعمهم لمنظمة إكواس”.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، “تجنّبت الميكروفونات والكاميرات”، وفسّر ديبلوماسي أوروبي هذا الأمر بكون “فرنسا مستهدفة في النيجر، لذا، فإنّها حريصة على عدم إظهار نفسها”.

وأشارت “لو موند” إلى تزامن إعلان المجلس العسكري رفع الحصانة الدبلوماسية عن السفير الفرنسي، سيلفان إيتي، وطلبه من الشرطة طرده من البلاد، مع عقد الاجتماع الوزاري الأوروبي.