ثقافة

“لوح ولوحة” يُعيد محمد اليانقي إلى الرسم والخزف بعد طول انقطاع

افتتح الفنان التشكيلي والخزّاف التونسي محمد اليانقي، أمس السبت 7 ماي/ أيار الجاري برواقي “خزفيات” و”كونسابت ستور سماح حباشي” بمدينة الثقافة بالعاصمة تونس معرضه الشخصي “لوح ولوحة”.

والمعرض الذي نظمه المركز الوطني للخزف الفني سيدي قاسم الجليزي بالشراكة مع المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر ودار الفنون بالبلفدير يعدّ الأول للفنان التشكيلي المخضرم بعد طول انقطاع عن الإنتاج الفني والإبداعي، إذ عاد اليانقي إلى ريشته وألوانه بحضور عائلته ومحبّيه ليقدّم معرضا جمع فيه بين حبه للفن التشكيلي وعشقه لفن الخزف.

ومن هناك احتضن “كونسابت ستور سماح حباشي” مجموعة ثرية من اللوحات الفنية التشكيلية للفنان التي جمعت آخر إنتاجاته الفنية، بينما قدّم رواق “خزفيات” لوحات من الخزف والسيراميك استعرضت عصارة خبرة طويلة في هذا المجال ليتظافر جمال كل من الرسم والخزف لتقديم معرض متكامل من كل النواحي الفنية.

“لوح ولوحة” عنوان رشيق من اليانقي يشي بجمعه بين فنين قلما التقيا إلاّ عنده، الرسم والخزف، فاللوحة هي الحامل لألوانه ومفرداته التشكيلية، واللوح هو الحافظ لخزفياته من التلاشي والنسيان، وكأنها مرسومة في لوح محفوظ يمنحها الخلود الأبديّ.

والفنان محمد اليانقي من مواليد 20 أوت/ أغسطس عام 1943 بصفاقس تحصل في جوان/ يونيو 1971 على ديبلوم الفنون الجميلة بتونس في اختصاص الخزف، كما درس بمدرسة الفنون الجميلة ببرشلونة “ماسانا” بإسبانيا،  وشارك في العديد من المعارض الجماعية بتونس وخارجها من بينها القاهرة وأبوظبي  والرباط ومرسيليا وبرشلونة.

ويتواصل معرض “لوح ولوحة” إلى غاية 15 جوان/ يونيو المقبل بثلاثة فضاءات، هي رواق “خزفيات” و”كونسابت ستور سماح حباشي” إلى جانب رواق “مقام” بمدينة الثقافة.