قال اللواء احتياط بقوات الاحتلال إيال بن رؤوفين: “نحن في هزيمة أمنية وأخلاقية واقتصادية، وقياداتهم فشلت من جميع الاتجاهات”.
جاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة “معاريف” التابعة للاحتلال، عن بن رؤوفين الذي تابع أيضا: “نحن في هزيمة ولسنا في نهضة حتى عودة الرهائن”.
وكشفت تقارير عن حجم الخسائر البشرية في صفوف قوات الاحتلال، وأوردت أسماء 804 قتلى عسكريين بين جندي وضابط منذ بداية الحرب.
ووفق المصادر ذاتها، تصاعد عدد المصابين بالاضطرابات النفسية “الحادة” و”الميول الانتحارية”.
وذكرت وسائل الإعلام أنّ عدد الجنود المعوقين الذين يتلقّون العلاج في أقسام إعادة التأهيل التابعة لوزارة الحرب، ارتفع إلى 70 ألف جندي، بعد انضمام 8 آلاف و663 جريحا منذ بداية العدوان.
وأشارت القناة السابعة إلى أنّ 35% من المصابين يعالجون من أمراض نفسية، في حين أظهر تحليل أجراه مختصون أنّ حوالي 40% من الجرحى الذين سيتم إدخالهم إلى المستشفى بحلول نهاية العام قد يواجهون أمراضا نفسية متباينة، بما في ذلك القلق والاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة وصعوبات التكيّف والتواصل.
وكشف تليفزيون الكيان أنّ 98% من عائلات قوات الاحتلال أبلغت عن ضرر نفسي أو عقلي نتيجة الخدمة الاحتياطية.
وأدّى استمرار العدوان على قطاع غزة لليوم الـ415، إلى أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوإ الكوارث الإنسانية بالعالم.