حذّر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، حفيظ حفيظ، الخميس 12 جانفي/كانون الثاني، من حراك شعبي بسبب ارتفاع الجباية، يشبه ثورة علي بن غذاهم وانتفاضة الخبز.
وقال النقابي -على هامش اجتماع لاتحاد الشغل عُقد في مدينة صفاقس- إنّ المنظمة الشغيلة تدعو إلى الحوار الجامع من أجل المحافظة على استقرار البلاد، مؤكّدا أنّها لا تريد “الانفجارات أو أن تسال الدماء”.
في مقابل ذلك، أوضح حفيظ حفيظ أنّ فعل الاتحاد لن يقف في حدود رفع الشعارات، مؤكّدا أنّ المنظمة ستُعلن لاحقا عن تحركات بعد دراستها وإقرارها من قبل الهيئة الإدارية الوطنية لاتحاد الشغل.
ودعا النقابي الحكومة إلى ضرورة التفاعل الإيجابي مع مبادرة اتحاد الشغل، والتراجع عن تعهداتها للنقد الدولي خاصة تلك المتعلقة بالتخفيض في كتلة الأجور والتفويت في المؤسسات العمومية.
وفي السياق ذاته، قال الأمين العام المساعد إنّ سلم التأجير لم تقع مراجعته منذ 1983، مضيفا أنّ مفاوضات تحسين المقدرة الشرائية لم تعقد منذ التسعينات، داعيا إلى توجيه الدعم إلى مستحقيه في إطار مقاربة تضمن التعامل مع حقيقة الأجور والأسعار.