لن تُرفع ستارة الافتتاح...أيّام قرطاج السينمائية في دورة استثنائية
tunigate post cover
ثقافة

لن تُرفع ستارة الافتتاح...أيّام قرطاج السينمائية في دورة استثنائية

2020-12-09 13:53

وسط إجراءات صحيّة صارمة بسبب تفشي فيروس كورونا، سيكون عشّاق الفنّ السّابع على موعد مع دورة استثنائية من أيام قرطاج السينمائيّة من 18 إلى 23 ديسمبر الجاري.

الدورة 31 من المهرجان تدور هذا العام تحت شعار “احمي روحك وخلّي الباقي على أيام قرطاج السينمائية” في وقت توقّفت فيه جميع التّظاهرات الثّقافيّة وتأجّلت إلى فترة ما بعد انتهاء الجائحة.


هي “دورة التّحدي”، هكذا وصفها مدير الدّورة رضا الباهي الّذي أكّد أنّ الهيئة المديرة للمهرجان انتصرت للسّينما ولثقافة الحياة مشيرًا إلى أنّ انعقاد الدّورة بتأخير عن موعدها المعتاد أفضل من أن تمر سنة 2020 دون سينما ودون صور وأفلام من العالم.


تحويرات في الافتتاح


لن تُرفع ستارة الافتتاح على شاشة فيلم طويل كما هو معتاد، بل سيتم عرض 6 أفلام قصيرة مقتبسة من أفلام طويلة شهيرة لأول مرة في تاريخ المهرجان.

قائمة هذه الأفلام تتمثّل في المصباح المظلم في بلاد الطرنني للمخرج طارق الخلادي، والوقت الذي يمر لسنية الشامخي، وعلى عتبات السيدة لفوزي الشلي، وماندا لهيكل بن يوسف إضافةً لسوداء 2 لحبيب المستيري، والسابع لعلاء الدين بوطالب.


غياب المسابقات الرسميّة

استغنت الدورة 31 من أيام قرطاج السينمائية عن المسابقات بجميع أصنافها، فالهدف من إقامة الدّورة ليس تنافسيًّا بقدر ما هو سعي من إدارة المهرجان إلى تقديم مادّة متميّزة إلى عشّاق السينما.


في المقابل، تستقطب أيام قرطاج السينمائية عروضاً أولى لأفلام جديدة سبقت سمعتها العروض بعد تحقيقها صدًى إيجابيًّا في مهرجانات عالمية.

الجمهور سيكون على موعد مع الفيلم التّونسي الرجل الذي باع ظهره لكوثر بن هنية والفيلم الأردني 200 متر لأمين نايفة، وكليهما مرشّح لجوائز الأوسكار.


بين الماضي والحاضر

اختارت الهيئة المديرة للمهرجان 34 فيلمًا طويلًا و66 فيلمًا قصيرًا، عُرضت في دورات سابقة من أيام قرطاج السينمائية، قال عنها رضا الباهي إن “الهدف من إقامة هذا المنتدى هو تجميع ذاكرة المهرجان وحفظها”.


كما انتقت 12 فيلمًا طويلًا وكذلك 12 فيلمًا قصيرًا سبق لهم حصد جوائز تانيت في المهرجان، ستُعرض ضمن قسم التانيت التونسي.


سينما السيّارات

لأول مرّة في تونس، يقترح المهرجان على رواده متابعة الأفلام في سياراتهم ضمن ما يعرف بسينما السيارات التي أعادتها جائحة كورونا إلى الواجهة بعد غلق قاعات العروض بسبب الإجراءات التي فرضها الفيروس.


وستُنتظم سينما السيارات في مأوى مدينة الثقافة، الذي يتسع لحوالي 300 سيارة، طيلة أيام المهرجان بمعدل فيلم واحد في اليوم.

أيام قرطاج السينمائية#
إجراءات صارمة#
افتتاح#
بوابة تونس#
دورة استثنائية#
ستارة#
كورونا#

عناوين أخرى