دعا رئيس لجنة التلقيح وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، الهاشمي الوزير في تصريح لبوابة تونس الجمعة 5 فيفري، التونسيين إلى عدم التخوّف من تلاقيح فيروس كورونا، مؤكداً “عدم وجود أي خطورة قد تنجم عنه فهو لا يحتوي على فيروس يمكن أن يتطور في جسد الإنسان”.

وقال : “يوجد خلط لدى عديد التونسيين بين خطورة المرض وخطورة التلقيح..ففيروس كورونا خطير والتلقيح يطوّر المناعة ضد الفيروس وفيه فائدة للإنسان.. وتم التأكّد من شروط جودته والسلامة والنجاعة في الحماية من المرض”. 

وتابع: “يوجد الكثير من التهويل والمغالطات يتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص التلاقيح وسنخوض حملات تحسيسية وتوعوية للتحسيس بأهمية التلقيح لحمايتهم من مرض قاتل وسنقضي على المرض من خلاله.. وإلى حد الآن بلغ عدد الخاضعين للتلقيح عالمياً أكثر من 100 مليون شخص، وندعوا التونسيين لتفهم هذا”.

 الأعراض الجانبية للتلقيح

من جهة أخرى أكد رئيس لجنة التلقيح هاشمي الوزير، أن “تلقيح كورونا ككل دواء وكل تلقيح له أعراض جانبية، ومنها ماهي خفيفة وغير مؤثّرة مثل ارتفاع درجة الحرارة بعد 24 ساعة أو ألم في الرأس والإحساس ببعض الإرهاق وهي بسيطة وعادية”.

وأضاف، “كما يمكن في بعض الحالات النادرة أن يحدث التلقيح حساسيّة لدى الإنسان وقد تتطلب اللجوء إلى المستشفى أو الطبيب لمعالجتها..لكنها تبقى نادرة جداً وتصيب شخص على مائة ألف أو حتى أكثر”.

وتأتي دعوة الوزير، على إثر نشر شركة  سبر آراء “إمرود كونسلتينع” لنتائج سبر آراء شمل  1720 تونسياً، أثبتت رفض 46 % من المستجوبين تلقي تلقيح فيروس كورونا بسبب التخوف من الآثار السلبية المحتملة.