تونس لايف ستايل

للمرّة الأولى في تونس.. اعتماد الموسيقى علاجا لكبار السن بمراكز الرعاية

“العلاج بالموسيقى يُسهم في تنشيط ذاكرة كبار السن ويُغيّر مزاجهم ويُساعدهم على تحسين صحتهم النفسية والجسدية”.. أخصائية تُؤكّد

أكّدت دنيا الحطاب أنّ تنظيم حصص علاجية بالموسيقى لفائدة كبار السن المقيمين بمراكز الرعاية لها فوائد متعدّدة.

وذلك بُمساهمتها في تعزيز مكانة المسن في المجتمع وتثمين قدراته المعرفية، وفق تصريحها، اليوم الخميس، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات).

وأشارت الحطاب إلى أنّه تمّ، الأحد 2 مارس، تنظيم تظاهرة موسيقية بفضاء دار المسرحي بباردو، بمشاركة مجموعة من العازفين والموسيقيين رفقة عدد من المسنين المقيمين بمراكز الرعاية بإقليم تونس الكبرى.

قدّموا من خلالها أغنية تحت عنوان “حلو ومر وما زال العمر”.

وبيّنت أنّ الأغنية من تأليف عدد من كبار السن بمشاركة أخصائيي الوحدة العلاجية الذين جسّدوا عبرها تجاربهم الثمينة وأحاسيسهم المرهفة.

وأشادت الإخصائية بجهود جميع الأطراف في إنجاح هذه التجربة الفريدة والأولى من نوعها في المجال الاجتماعي.

وأعربت عن أملها في تعميمها على بقية مراكز رعاية كبار السن بكامل تراب الجمهورية من أجل نشر الفرح والأمل بين المسنين.

وأضافت أخصائية العلاج بالموسيقى أنّ تنظيم هذه الحصص داخل مراكز رعاية كبار السن بمختلف جهات الجمهورية يهدف إلى إبراز مواهبهم الفنية والإبداعية، وإدماجهم في مختلف الأنشطة الثقافية.

وفسّرت أنّ العلاج بالموسيقى هو علاج نفسي وروحي يكون مرفوقا عادة بعلاج طبيعي ممّا يُساهم في تنشيط الذاكرة، وتغيير المزاج، ومساعدة المسن على تحسين صحته النفسية والجسدية.