للأسبوع الـ26 منذ بدء العدوان الغاشم على غزة، خرج آلاف المغاربة في أغلب المدن وقرى المغرب تلبية لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تحت شعار “نصف عام من الإبادة.. نصف عام من الخذلان.. كفى”.
وبعد صلاة تراويح الجمعة 5 أفريل، الذي يصادف السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك، خرج الآلاف معلنين تضامنهم الدائم والمستمر مع الشعب الفلسطيني في غزة.
ودعوا إلى التصعيد حتى وقف إطلاق النار على المدنيين العزل، وعودة النازحين إلى مناطقهم آمنين، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، وإسقاط اتفاقيات التطبيع الداعمة للكيان الدموي في حربه على عضو من جسد الأمة الإسلامية.
وعبّر المشاركون في الوقفات في شرق المغرب وغربه، وشماله وجنوبه، بأشكال متعددة.
المتظاهرون في كل من مدن الدار البيضاء، الرشيدية، طنجة والصخيرات وتمارة، والمضيق والعرائش وخنيفرة، ومراكش وتامنصورت، وفاس… هتفوا للمقاومة، وطالبوا بوقف التطبيع، كما صدحوا ضد حرب الإبادة، وضد الحصار الخانق، والتجويع الممنهج من الكيان الصهيوني الاحتلالي الغاصب لأهل غزة، بدعم مكشوف ومعلن وصريح من دول الغرب الاستعماري وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا، بما يضرب كل القوانين الدولية الإنسانية وكل شعارات حقوق الإنسان عرض الحائط.
لصحرائنا الشرقية بمغربنا الحبيب كانت الكلمة أيضا حيث خرجت مسيرة قوية بمدينة الرشيدية نصرة لغزة pic.twitter.com/2TgZQ2abrc
— hassan bennajeh – حسن بناجح (@h_bennajeh) April 6, 2024