أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن استقالتها من منصبها بداية من شهر فيفري/فبراير القادم، بسبب عدم قدرتها على تولي المسؤولية.
وقالت أرديرن لوسائل الإعلام اليوم الخميس 19 جانفي/كانون الثاني: “ببساطة.. لم تعد لدي طاقة كافية للاستمرار في السلطة أربع سنين إضافية”.
واسترسلت باكيةً: “تولي منصب رئيسة وزراء كان أعظم شرف في حياتي، وأود أن أشكر النيوزيلنديين على منحي هذا الامتياز على مدى السنوات الخمس والنصف الماضية”.
وأفادت المسؤولة الحكومية النيوزيلندية أن منصبها أخذ منها الكثير من جهدها ووقتها نظرًا إلى كثرة الملفات، إذ تواجه الأزمة الاقتصادية والهجمات الإرهابية والجوائح الصحية وثوران البراكين، إضافة إلى القضايا المزمنة مثل الإسكان وفقر الأطفال وتغيّر المناخ، حسب تعبيرها.
وقالت أيضا: “القرارات التي كان لا بد من اتخاذها كانت ثابتة وثقيلة، أعرف جيدًا ما تتطلبه هذه المهمة، وأعلم أنه لم يعد لدي ما يكفي في الخزان لتحقيق العدالة.”
وانتُخبت جاسيندا أرديرن على رأس حكومة نيوزيلندا سنة 2017، وهي أصغر سيدة تتولى هذا المنصب في سن 37 عامًا.