من الواضح أنّ تمسّك الصربي نوفاك دجوكوفيتش بموقفه الرافض للقاح المضاد لفيروس كورونا، سيكلّفه كثيرا في مسيرته الرياضية في ملاعب التنس. فصاحب الواحد والعشرين لقبا في بطولات الغراند سلام، أُقصيَ في مناسبتين في أقلّ من سنة بعد رفضه التّطعيم، حيث لم تمنحه استراليا تأشيرة دخول أراضيها مطلع العام، وكذلك فعلت الولايات المتحدة وأجبرته على الانسحاب من بطولة أمريكا المفتوحة قبل يومين.
ولئن خسر دجوكوفيتش للمرة الأولى في مسيرته، المنافسة على اللقب في أستراليا وفرصة التتويج للمرة الرابعة على التوالي، فإنّ الغياب عن أمريكا المفتوحة سيبعد النجم العالمي عن طليعة الترتيب، بعد فقدان فرصة الدفاع عن النقاط التي كسبها العام الماضي.
أهم الأخبار الآن:
وقال نجم التنس بعد قرار الانسحاب: “لسوء الحظّ، لن أتمكّن هذه المرة من السفر إلى نيويورك من أجل المشاركة في بطولة الولايات المتّحدة المفتوحة… حظّا سعيدا لزملائي اللّاعبين! سأبقى في حالة جّيدة بانتظار العودة إلى المنافسة”.
قرار دجوكوفيتش صاحب الـ35 عاما، قد يكلّفه صعوبات أخرى في مسيرته، نظرا إلى وجود دعوات لدول أخرى إلى رفع الفيتو في وجهه واشتراط التطعيم ضدّ كورونا، للسماح له بلعب بطولات التنس التي تُجرى على أراضيها، على غرار بطولة رولان غاروس في فرنسا وبطولة مدريد للماسترز.
أضف تعليقا