ثقافة

لدعمه المحتل في عدوانه على غزة.. 60 فنانا فنلنديا يقاطعون مهرجانا شهيرا

يقود نحو 60 فنانا وفنانة في فنلندا، إضرابا ضدّ مهرجان “فلو” الشهير في العاصمة الفنلندية هلسنكي، الذي انطلق في الـ12 من أوت الجاري، بسبب تعاونه مع شركات إسرائيلية متواطئة في الحرب على غزة.

معتقلو 25 جويلية

ويهدف منظمو الحملة إلى تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، وما يتعرّضون له من بشاعة الاحتلال الإسرائيلي.

وتحمل الحملة اسم “إضراب فلو”، لدعم فلسطين من خلال لفت الانتباه إلى علاقة الشركات الراعية للمهرجان بإسرائيل، ومنها شركتَا “هاينكن” و”سوبارستراكت”، المالكتان  للمهرجان.

وجاء في إعلان الحملة، أنه “بعد التحقيق في الموقف الاقتصادي والاجتماعي والإنساني لمهرجان فلو، توصلنا إلى استنتاج مفاده أنّ المهرجان متواطئ مع نظام الفصل العنصري في إسرائيل”، وفق ما نقله عنها موقع القدس العربي.

ويهدف منظمو الحملة إلى الضغط على المهرجان لإنشاء مبادئ توجيهية أخلاقية مستدامة لأنشطته، والتي لا تشمل التعاون مع الجهات الفاعلة المرتبطة بإسرائيل أو الشركات الإسرائيلية.

كما يسعون إلى المزيد من تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين وما يتعرّضون له من الاحتلال الإسرائيلي، سواء على صعيد مقاطعة المهرجان أو لفت انتباه زوار المهرجان إلى قضية فلسطين.

ويرى منظمو الحملة أنّ موقف المهرجان تجاه إسرائيل غير واضح، مشيرين إلى أنه في الوقت الذي تمّت فيه دعوة فنانين فلسطينيين إلى المشاركة في المهرجان، أيضا ألغت مجموعة “دو سمايل، التي قدّمت حفلات موسيقية في إسرائيل أثناء الحرب، عرضها في المهرجان في النهاية.

وتستلهم حملة الإضراب الأخيرة من حملة مماثلة سبق أن قادها فنانون فنلنديون في خريف عام 2022 احتجاجا على تعاون المعرض الوطني لمتحف “كياسما” في هلسنكي مع الملياردير الفنلندي بوجو زابلودوفيتش، الذي يبيع السلاح لإسرائيل التي تمارس سياسة الفصل العنصري تجاه الفلسطينيين.

وقبل أشهر، استجاب متحف “كياسما” للحملة وأقرّ مبادئ توجيهية وأخلاقية لتلقي التمويل.