عرب

لجنة تحقيق أممية تدخل سوريا لأول مرة منذ 2011

“الأسد لم يأذن بدخول سوريا لكن السلطات الجديدة فعلت ذلك على الفور”.. محقق أممي يصرّح 

معتقلو 25 جويلية

 

تمكنت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة حول سوريا من الوصول إلى البلاد لأول مرة منذ انطلاق الثورة السورية سنة 2011، عندما كان الرئيس السوري المخلوع  بشار الأسد يرفض دخولها.

وقال المحقق الأممي المكلف بالنظر في انتهاكات حقوق الإنسان خلال الثورة في سوريا، هاني ميغالي إن :”الأسد لم يمنح المحققين الإذن بدخول سوريا قط، لكن السلطات الجديدة فعلت ذلك على الفور“.

وأضاف ميغالي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أنه يأمل أن تتمكن اللجنة من إقامة علاقة جيدة مع السلطات الحالية.

وتحقق اللجنة في جرائم حرب وغيرها من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان منذ بداية الاحتجاجات واندلاع الحرب في سوريا عام 2011، وأدّت حتى الآن عملها عن بُعد، وأعدّت لوائح تضم أسماء 4 آلاف شخص يُشتبه في ارتكابهم جرائم خطرة.

وذكر ميغالي أنه زار مراكز احتجاز ومواقع مقابر جماعية في دمشق ومحيطها، وأنه أجرى محادثات في وزارتي العدل والخارجية، موضحا أن اللجنة تريد أن تكون قادرة على زيارة الأماكن التي وثقتها “لإعادة تأكيد المعلومات” التي تم جمعها وسد الثغرات.

واللجنة التي حققت بشأن جميع الأفراد المنخرطين في النزاع السوري، بمن فيهم المعارضون السابقون الذين وصلوا إلى السلطة الآن، تريد أيضا العمل مع السلطات الحالية “لضمان عدم تكرار الماضي“.