ثقافة

شربل داغر وعبد المجيد الشرفي يتوّجان بجائزة أبو القاسم الشابي 2024

آلت جائزة أبو القاسم الشابي في نسختها الثلاثين إلى الشاعر اللبناني شربل داغر عن ديوانه “يغتسل النثر في نهره” عن منشورات وخطوط وظلال للنشر والتوزيع عمّان الأردن 2024، فيما منحت للأديب والمفكّر التونسي عبدالمجيد الشرفي الجائزة التقديرية.

معتقلو 25 جويلية

وترأّس الشاعر المنصف الوهايبي لجنة التحكيم التي ضمّت في عضويتها أسماء أدبية وفكرية وأساتذة جامعيين، وهم: شيراز دردور، وناسة نصراوي، حاتم الفطناسي، وعمر حفيظ.

وقال رئيس لجنة التحكيم الشاعر المنصف الوهايبي، إنّ لجنة تنظيم المسابقة أسندت جائزة الإبداع، وهي الجائزة الأولى وقيمتها 25 ألف دينار، للشاعر اللبناني شربل داغر عن ديوانه “يغتسل النثر في نهره” لاختلاف الكتاب عن الكثير من السائد في قصيدة النثر وفي البناء الشعري والمعرفي، ولما تميّز به وما احتواه من لغة حية وبنية محكمة وكتابة موقعة متعدّدة مشرّعة على الأجناس الأدبية، وفق تقديره.

وأسندت اللجنة الجائزة التقديرية للأديب والمفكر التونسي عبد المجيد الشرفي عن مجمل أعماله، تقديرا لمشروعه الفكري الحداثي وعقلانيته وقراءته في موجز الحداثة وأسئلتها وقضاياها في الفضاء العربي الإسلامي خاصة، وفي الفضاء الإنساني عامة، وفق اللجنة.

وتضمّن الحفل موكب تكريم لثلة من الأدباء والشعراء التونسيين ممّن ساهموا في إثراء المشهد الثقافي بغزارة في الإنتاج وتنوّع شعرا ونثرا وفي أصناف أخرى من الإنتاج الثقافي الإبداعي، وهم: الشاعرة جميلة الماجري، الفنانة التشكيلية عائشة الفلالي، الرسام عبدالمجيد البكري، الشاعر محمد بوحوش، المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بتوزر رانية العابد، الشاعر أحمد شاكر بن ضية، والمسرحي محمد كوكة.

وجائزة أبو القاسم الشابي ينظمها البنك التونسي منذ أربعين سنة دعما للعمل الثقافي، وتتزامن هذه السنة مع الذكرى التسعين لوفاة الشاعر أبي القاسم الشابي ومع الذكرى الـ140 لإحداث البنك التونسي.

وتعدّ الجائزة تكريما لمنجز الأدباء وما تميّزت به إصداراتهم في مختلف أصناف التأليف، لتصبح الجائزة التي تحتفي بشاعر الحياة رمزا لها من أشهر الجوائز الأدبية في تونس وأكثرها انتظاما وتواترا.

وقد تمّ تنظيم المسابقة في دورتها الثلاثين، هذا العام، بتوزر مسقط رأس الشابي.