قام لاعب الهوكي الأسترالي مات داوسون، بأمر غير مألوف للمشاركة في أولمبياد باريس بعدما فضّل بتر جزء من أحد أصابعه لضمان جاهزيته لخوض دورة الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة.
وكانت مشاركة داوسون (30 عاما)، الفائز بالميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو في باريس، محلّ شكّ بعدما كسر إصبع البنصر في يده اليمنى، أخيرا.
ومنحه الأطباء خيارا إمّا ببتر عُقلة من الإصبع أو تركه يتعافى، وكان هناك خيار واحد فقط يضمن مشاركته في أولمبياد باريس، فاختار البتر، وفق وكالة أنباء رويترز.
وقال داوسون لشبكة “سفن نتورك” التلفزيونية الأسترالية: “لم أستغرق الكثير من الوقت لاتخاذ القرار”. وأضاف: “اتّخذت القرار، ثم اتصلت بزوجتي، التي قالت لي لا أريدك أن تتّخذ قرارا متسرّعا”.
وتابع: “ولكن أعتقد أنه كانت لديّ كل المعلومات التي احتجتها لاتخاذ قرار ليس فقط للعب في باريس، ولكن مدى الحياة ومن أجل صحة أفضل”.
وأظهرت “سفن نتورك” صورا لداوسون وهو يرتدي واقيا أسود على إصبعه، استعدادا للمشاركة في الأولمبياد التي تنطلق في الـ26 من جويلية الجاري وتتواصل حتى الـ11 من أوت القادم.
وأثنى مدرب منتخب أستراليا للهوكي على شجاعة داوسون والتزامه، بينما اعترف بأنّه ليس واثقا ممّا إذا كان سيفعل الأمر نفسه.
وتأمل أستراليا التي احتلّت المركز الثاني خلف بلجيكا في طوكيو، أن تحقّق نتيجة أفضل في باريس، حيث تبدأ منافسات الهوكي يوم 27 جويلية الجاري.