تونس

كيف تعيد الدولة التونسية استغلال الكميات الكبيرة من المخدرات التي تحجزها؟

كثيراً ما تُطالعنا نشرات الأخبار  ببلاغاتِ أجهزة الديوانة أو الحرس الوطني  التونسي التي تُعلن من خلالها عن حجزِ أو إحباط عمليات تهريبِ كمياتٍ كبيرةٍ من المخدرات. ومن باب الفضول، قد يتبادر إلى الذهن  سؤالٌ : ماذا ستفعل السلطات التونسية بكل هذه  الكميات من المخدرات المحجوزة؟


الإجابة قدمها  وبكل وضوح المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة العميد هيثم الزناد في تصريح إعلامي الخميس 12 نوفمبر، حيث أكد أن أغلب الحبوب المخدرة والمخدرات بجميع أنواعها (القنب الهندي، الماريخوانا ، الايكستازي، الهيروين، الكوكايين..) يتم استغلالها من قِبل الصيدلية المركزية وخاصة في مجال الصناعات الصيدلية.


وأضاف، “المخدرات التي ليست صالحة للاستغلال يتم إتلافها مباشرةً بعد صدور أحكامٍ قضائية نهائية وباتة ضد المُخالفين، وتتم العملية بحضور مُمثلي النيابة العمومية ووزارة البيئة”.


 وفي ذات السياق، كشف المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة عن كميات المخدرات التي تم حجزها على امتداد 10 أشهر الأخيرة، قائلاً إنه تم حجز : 34 كلغ من القنب الهندي والماريخوانة ، 167 ألف قرص من مخدر الايكستازي، 4200 غرام من مخدر الهيروين، وألف غرام من مخدر الكوكايين”، بالإضافة إلى إحباط محاولات تهريب 84.888 علبة دواء .