قال الجيش الكوري الجنوبي والحكومة اليابانية إن كوريا الشمالية أطلقت الأحد 19 مارس، صاروخا باليستيا قبالة ساحلها الشرقي.

وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا قصير المدى، وفق الجيش الكوري الجنوبي، في رابع عرض للقوة خلال أسبوع يتزامن مع إجراء سيول وواشنطن أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما منذ خمس سنوات.

وفي تغريدة على موقع تويتر، أوضح مكتب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أن “كوريا الشمالية أطلقت ما يشتبه في أنه صاروخ باليستي”.

ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن الجيش الكوري الجنوبي قوله، إن الصاروخ الباليستي أطلق تجاه البحر الشرقي، الذي يعرف أيضا ببحر اليابان.

ويأتي الإطلاق بعد قيام بيونغ يانغ يوم الخميس الماضي بإطلاق صاروخ  قبيل ساعات من اجتماع بين الرئيس الكوري الجنوبي ورئيس الوزراء الياباني في طوكيو.

وتجري سيول وواشنطن منذ الاثنين، مناورات عسكرية (درع الحرية) غير مسبوقة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الحليفتين في مواجهة التهديد النووي الذي تمثله كوريا الشمالية.

وتثير هذه المناورات غضب بيونغ يانغ التي تعتبرها تدريبات على غزو أراضيها وتتوعد بانتظام برد “ساحق”.

وتحظر قرارات الأمم المتحدة كوريا الشمالية من إجراء اختبارات على الصواريخ الباليستية من أي مدى، فيما يخشى المراقبون من أن تكون بيونغ يانغ على وشك إجراء أول تجربة نووية لها منذ سنوات.

وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا  بعد أن أجرت كوريا الشمالية -المسلحة نوويا- سلسلة من التجارب الصاروخية في الأسابيع القليلة الماضية.

وأمس السبت، أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن تطوّع أكثر من 800 ألف مواطن كوري شمالي للانضمام إلى الجيش لمحاربة “الإمبرياليين الأمريكيين”.

ولفتت الوكالة إلى أن المتطوعين الشباب مصممون على “القضاء بلا رحمة على المهووسين بالحرب”، لذلك انضموا إلى الجيش “للدفاع عن البلاد”.