رئيس وزراء الكيان يواجه قرارات رسمية بالإيقاف من هاتين الدولتين
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن بلديهما سيلتزمان بقرارات المحكمة الجنائية الدولية ويعتقلان رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو.
وقالت جولي في بيان رسمي: “كندا هي دولة مؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية، ولطالما آمنت ليس فقط بأهمية القانون الدولي، ولكن بضرورة احترامه من قبل جميع الأطراف، ولتحقيق هذا الهدف نحن بحاجة إلى الالتزام بالمسؤولية والمساءلة في العالم، وبناء على ذلك، ستفي كندا بالتزاماتها وفقا لنظام روما الأساسي”.
وأشارت جولي إلى أنه بالاستناد إلى التزام بلادها بقانون روما الأساسي فإن كندا ستلتزم بقرار المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت في حال وطأت أقدامهما الأراضي الكندية.
وفي موقف مماثل، أكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن بلاده تحترم قرار الجنائية الدولية، مؤكدا أنه إذا زار نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت كولومبيا فسيتم اعتقالهما.
ووصف بيترو، خلال إفادة صحفية رفض واشنطن قرارات الجنائية الدولية التي لم ترغب بالانضمام إليها بأنها “مؤيدة للفظائع”، وأن الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية.
وصرح بيترو في وقت سابق بأن “قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال”، بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، “أمر منطقي”.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية الخميس، مذكرات اعتقال في حق نتنياهو وغالانت بشأن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وتعتبر مذكرات الاعتقال التي تصدر عن المحكمة مُلزمة لما يزيد على 100 دولة، وهناك عدد كبير منها يقيم علاقات مع الكيان المحتل.
وتشمل الجرائم المنسوبة إلى نتنياهو ووزير الحرب السابق “استخدام التجويع سلاح حرب” و”القتل والاضطهاد” و”الأعمال اللاإنسانية”.