تحدّثت وسائل إعلام برازيلية وعالمية عن حجم الثروة التي خلفها أسطورة الكرة الراحل بيليه، التي تقدّر أصولها الإجمالية بحوالي 100 مليون دولار، موزّعة على عدد من الأملاك والعقارات ومساهمات في شركات استثمارية وتجارية مختلفة، حسب ما أكّده موقع “سيلبريتي نت ورث” الأمريكي.
وإلى جانب هذه الأصول، يمتلك “الملك بيليه” ودائع وأرصدة بنكية تُقدّر بأكثر من 15 مليون دولار، حسب ما نشرته مجلة “فوربيس” الاقتصادية في تقرير لها قبل عدة سنوات.
وعلى مدار 20 سنة من الاحتراف تحوّل بيليه إلى أحد أثرياء البرازيل بفضل مداخيله الكبيرة من كرة القدم سواء من الرواتب والمكافآت، إلى جانب الإعلانات وحقوق الرعاية التي يحظى بها من عديد الشركات.
وتوقّع تقرير مجلة “فوربيس” أنّ بيليه لو استمر بعد اعتزاله في جني المداخيل نفسها في سنوات الاحتراف، لتجاوز صافي مرابيحه السنوية 223 مليون دولار حسب الأرقام الحالية.
وستُوزّع أملاك بيليه وثروته وفق القانون المدني البرازيلي على أرملته التي تزوّجها قبل سنوات، وأبنائه الذين أنجبهم من زيجتين.
ولدى الملك -كما يلقّبه البرازيليون- ستة أبناء، هم على التوالي؛ “كيلي” التي رافقته أثناء علاجه، و”إدينو” و”جنيفر” من زواجه الأول، بالإضافة إلى التوأم “جوشوا” و”سيليست” من زواجه الثاني، إلى جانب ابنة أنجبها خارج إطار الزواج تدعى “فلافيا كورتز”.
وكان بيليه قد ارتبط قبل 6 سنوات بسيّدة من أصول يابانية تدعى “مارشيا أوكي”، وهي امرأة أعمال تبلغ من العمر 50 عاما.