بحث وزير الشباب والرياضة كمال دقيش سبل تطوير رياضة التخييم في تونس.
وقال دقيش خلال لقائه مسؤولين عن هذا القطاع، إن رياضة التخييم تأتي في المرتبة الثانية، من حيث الانتشار في تونس، بعد رياضة كرة القدم.
وأكد الوزير أن الوزارة تعمل على تأطير النشاطات الرياضية والشبابية في الغابات والمناطق الخضراء الطبيعية، في إطار استراتيجيتها، لتوسيع النشاط البدني للوقاية من الأمراض المزمنة، وفق بلاغ الوزارة.
كما أشار إلى عمل الوزارة على تسهيل عمليات التخييم، من خلال التنسيق مع بقية الوزارات المعنية مثل: السياحة والفلاحة والبيئة والداخلية، مشددا على أهمية تأمين المسالك الرياضية في الطبيعة لضمان سلامة المشاركين في هذه النشاطات.
وحسب دقيش، توفر وزارة الشباب والرياضة حاليًا 150 دار شباب مجهزة بمستلزمات التخييم، مشجعا على ضرورة استغلال الغابات مصدرا لرياضة التخييم والنشاطات الشبابية، مع الحفاظ على البيئة.
ودعا الوزير إلى التعاون بين المكتب الاستشاري الشبابي بوزارة الشباب والرياضة ومختلف الأطراف الشبابية التي تمتلك أفكارًا طموحة، بهدف تحسين رياضة التخييم وتطويرها بما يتماشى مع تطلعات الشباب التونسي.