حالة من الفوضى والتسيب شهدتها انطلاقة الجلسة العامة بالبرلمان الثلاثاء 2 فيفري، المخصصة لمناقشة عدد من مشاريع القوانين، وسط احتجاج نواب كتلة الدستوري الحر باستعمال مكبرات الصوت.
وطالب نواب الدستوري الحر بإدانة العنف الذي تعرضت له رئيسة الكتلة عبير موسي (حادثة افتكاك هاتفها من قبل رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف).
ورفعت الكتلة شعارات ضد الحكومة هاتفة “حكومة العجز لا تلزمنا’ “يا نواب البرلمان يرضيكم المرأة تهان؟”،بالإضافة إلى هتافات ضد رئيسة الجلسة سمير الشواشي التي اعتبروها “عارا على المرأة التونسية”، على حد تعبيرهم.