وصل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أسماء السبت 14 نوفمبر، إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارةٍ رسمية بدعوة من الأمير تميم بن حمد آل ثاني.
وكان في استقبال سعيّد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع ووزير الثقافة والرياضة وسفير قطر بتونس وسفير الجمهورية التونسية في الدوحة.
ويرافق رئيس الجمهورية في هذه الزيارة وفد رفيع المستوى يضم وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي ووزير التجارة وتنمية الصادرات محمد بوسعيد ووزير الشباب والرياضة والإدماج المهني كمال دقيش، إلى جانب الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع مجلس نواب الشعب علي الحفصي.
وتتواصل زيارة سعيّد على مدى ثلاثة أيام ستتخللها مباحثات مع القيادة القطرية بخصوص تطوير سبل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
ويتصدّر الملف الاقتصادي جدول الأعمال، حيث يسعى الوفد التونسي للحصول على وعود استثمارية مهمة ومساعدات مالية تُسعف الدولة في ظل الوضع الصعب للمالية العمومية قبل المصادقة على ميزانية العام القادم.
وتعتبر قطر شريكاً اقتصادياً استراتيجياً لتونس، حيث تجمع البلدين أكثر من 80 اتفاقية تعاون اقتصادي من بينها 10 اتفاقيات تم توقيعها عام 2019، فيما يعود تاريخ أول اتفاقية بين تونس وقطر إلى سنة 1982.
وكان إعلان زيارة رئيس الجمهورية إلى قطر كأوّل وجهة خارجية رسمية إلى دول الخليج العربي قد أزعج المملكة السعودية وأثار حفيظة، وفق ما صرّحت به مصادر ديبلوماسية لبوابة تونس منذ أيام قليلة.