تونس

قيس سعيّد: ليبيا واحدة لا شرقية ولا غربية …من يدير المرحلة الانتقالية لا يترشح للانتخابات

دعا رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الاثنين 9 نوفمبر، لدى إشرافه من تونس على انطلاق الحوار الليبي الليبي إلى صياغة قانون انتخابي يضمن خروج ليبيا من مرحلة الحرب إلى السلم مناشداً من يدير المرحلة الانتقالية عدمَ الترشح إلى الانتخابات القادمة. ودعا الفرقاء الليبيين إلى وضع قانون انتخابي يلتزم فيه من يدير المرحلة الانتقالية بعدم الترشّح للانتخابات الرئاسية أو المجلس النيابي، ضماناً للاستقلالية وعدم خدمة طرف على حساب آخر.

معتقلو 25 جويلية

وحذّر سعيّد الليبيين من خطاب التفرقة والحديث عن شرق ليبيا وغربها قائلا: ليبيا واحدة لا شرقية ولا غربية ومن يروّج لغير ذلك يريد تقسيم البلاد وهو ما يمثّل خطراً على كامل المنطقة وسيأتي الدور على الدول المجاورة.

وشدد سعيد على أن الحل في ليبيا لا يخرج من البنادق بل الشعب الليبي وحده من يقرّر مصيره، دون وصاية من أي جهة خارجية تحت أي عنوان.

وأضاف أن الشرعية الدولية يجب أن تحل محلها شرعية نابعة من إرادة الليبيين.

وشدد على حرص تونس على توفير كل الإمكانيات من أجل أن تخرج الأطراف الليبية المجتمعة بقانون مؤقّت يُنظّم السلط العمومية ويحدّد موعد الانتخابات.

وخاطب سعّيد الشركاء في ليبيا: “أنتم على موعد مع التاريخ لصنع التاريخ فلا تتركوا هذا الموعد يمر”.

من جهته، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمة مقتضبة بُثت مسجلة، عن دعم المنظمة الأممية والمجتمع الدولي للحوار الليبي متمنياً النجاح للمشاركين في جلساته.

وتوجّه غوتيريش للمسؤولين الليبيين بالقول: “حان دوركم لصياغة دستوركم وبناء مؤسساتكم، مستقبل ليبيا بين أيديكم”.