عبر رئيس الجمهورية قيس سعيّد الخميس 29 أكتوبر عن رفضه المساس من الرسول الكريم بأي سوء قائلاً: “لا أحد يقبل أن يُستهدف النبي محمد بسوء لأن الله بعثه رسولاً للهدى ولإتمام مكارم الأخلاق”.
موقف الرئيس الصادر في بيان عنه بمناسبة المولد النبوي، يأتي بعد يوم واحد من بيان شجب أصدرته الخارجية التونسية الأربعاء 28 أكتوبر، عبرت فيه باسم الدولة عن استيائها العميق من الحملة “التي تقودها بعض الجهات باسم حرية التعبير والتي تستفز مشاعر ومقدسات المسلمين وتمس بالرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم”.
الرئيس سعيد قال في بيانه الذي جاء لتهنئة الشعب بالمولد النبوى، إنه من الضروري استحضار القيم السمحة للدين الإسلامي وقول الله سبحانه وتعالى في رسول الهدى (وإنك لعلى خلق عظيم).
وأضاف أن الأُمّة الإسلامية “مستهدفة ممن دأبوا استهدافها” لكنها تتعالى عن كل الاتهامات الكاذبة وتستلهم ردودها من السيرة العطرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تقبل في المقابل أبداً أن يستهدفه أحد بسوء لأن الله بعثه رسولا للهدى ولإتمام مكارم الأخلاق.