شدد رئيس الجمهورية قيس سعيد الأربعاء 2 ديسمبر على أن الدولة التونسية “واحدة وستستمر وستواجه مجرمين ارتموا في أحضان عصابات في الخارج”.
ولم يسمِّ الرئيس من يقصد بالمجرمين وتابع: “محاولات الابتزاز ستتكسر على حائط الإرادة الوطنية الصادقة”.وقال سعيد خلال لقائه رئيس الحكومة هشام المشيشي إن هناك “محاولات لضرب الدولة التونسية في وجودها واستهداف مواقعها الحيوية…سنتصدى لها”.
وتوعد جماعات لم يسمها بأنه لن يترك لها كرسي الرئاسة قائلاً: “وليعلم الجميع أن كرسي الرئاسة ليس شاغراً… لن نترك الدولة لمراكز قوى تحاول أن تسيّر الدولة من خلال مراكز تحاول إنشاءها…الدولة التونسية واحدة وتستمر وستتصدى لمجرمين حتى بالخارج…سأتحمل المسؤولية بنفس الإخلاص والثبات. نحن زاهدون في الدنيا ولسنا بزاهدين في دولتنا وشعبنا”.