سياسة عرب

قيادي بحماس يكشف رفض الحركة الحوار مع واشنطن حول صفقة القرن

كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس صالح العاروري، أن الحركة رفضت الحوار مع الإدارة الأمريكية حول صفقة القرن.
وخلال حوار أدلى به لقناة الأقصى ونشره موقع الحركة السبت 17 أكتوبر، بين العاروري أن “الطلب الأمريكي للحوار مع حماس كان هدفه شق الموقف الفلسطيني، واستخدامه لتهديد قيادة منظمة التحرير”، دون أن يحدد الجهة التي قدمت مبادرة الحوار للحركة.
وضمن تصريحاته، اعتبر القيادي بحركة حماس أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يرسم معالم تصفية القضية الفلسطينية، فيما تشرف الإدارة الأمريكية وحلفاؤها في المنطقة على تطبيق هذه المخططات، مشددًا على كون “الشراكة الوطنية هي الرد على مشروع صفقة القرن، ومخططات تصفية القضية الفلسطينية”.
وفي ذات السياق، حذر العاروري من المنطلقات غير المعلنة لصفقة القرن، والهادفة حسب قوله إلى جعل إسرائيل كيانًا مقبولاً في المنطقة، ما يتطلب تصفية القضية الفلسطينية حسب “الرغبة الإسرائيلية الأمريكية”.
 وعن مآلات التسوية السياسية وحل الدولتين، أوضح العاروري أن الاحتلال الإسرائيلي ومنذ مسار أوسلو، اثبت نواياه الحقيقية بعدم الالتزام بالتعهدات والقبول بأي حلول دولية، “وهو يريد تصفية كاملة للقضية الفلسطينية”.
وشهدت الساحة الفلسطينية في الفترة الأخيرة تقاربًا بين حركتي حماس وفتح، بعد لقاءاتٍ عقدها القادة بالجانبين في كل من تركيا وقطر ولبنان، لإنهاء ملف الانقسام الداخلي وإتمام المصالحة، وإجراء انتخاباتٍ عامةٍ دعمًا لمبدأ الوحدة الوطنية، في ظل التحديات والمخاطر التي تواجهها القضية الفلسطينية والتي تفرض توحيد الصف الداخلي.

معتقلو 25 جويلية