تونس

قيادي بحراك 25 جويلية لبوابة تونس: تحميل المسؤوليات عن حادثة المزونة للمسؤولين الفعليين 

“لا بد من إدارة ناجعة وقادرة على التدخل في الوقت المطلوب”..حسام بن أحمد يعلق  

قال حسام بن أحمد، الأمين العام المساعد، لحزب حراك 25 جويلية،  إنه يجب تحميل المسؤوليات عن حادثة انهيار سور معهد المزونة للمسؤولين الفعليين، مشددا على أن وضعية السور لا تعود إلى السنة الماضية على سبيل المثال، بقدر ما تمثل تراكما لسنوات من الإهمال ونموذجا لعدم التفاعل واهتمام السلط الجهوية والمحلية التي تواترت على ولاية سيدي بوزيد وجهة المزونة طوال العشرية الماضية.

وأوضح حسام بن أحمد في تصريح لبوابة تونس، أن تلك السلط والمسؤولين الجهويين والمحليين لم يولوا اهتماما بظروف حياة المواطنين ومطالبهم، خاصة على صعيد متابعة البنية التحتية والمرافق الأساسية.

وشدد الأمين العام المساعد لحزب حراك 25 جويلية على ضرورة المحاسبة قائلا: المحاسبة ضرورية مع تحميل المسؤوليات، خاصة أن الدولة التونسية تسير في اتجاه القطع مع سياسات الماضي، وكل من أخطأ أو قصر في مهامه لا بد أن يتحمل مسؤولياته”.

وعلى صعيد متصل، أكد حسام بن أحمد ضرورة التفكير الجدي في حوار وطني تربوي بين وزارة التربية ومختلف الأطراف المتداخلة في العملية التعليمية، يكون من بين محاوره، متابعة أوضاع المؤسسات التربوية من معاهد ومدارس وبنيتها التحتية.

 وإجابة عن سؤال بوابة تونس، بشأن مشكلة البيروقراطية التي تكبل عمل الإدارة العمومية، وتفرض إجراءات طويلة على عمليات التدخل لترميم المؤسسات التربوية وتجديد بنيتها المتداعية، أجاب المتحدث: “هذا الملف من بين المحاور التي ندعو إلى طرحها خلال الحوار الوطني التربوي، بهدف معالجة مشكلة البيروقراطية في المنظومة التربوية والتعليمية، بما يمكن من تحميل المسؤوليات بوضوح”.

وتابع: تونس ما تزال من بين الدول القليلة على مستوى العالم، التي ما تزال إدارتها تعتمد الفاكس في سنة 2025، وموقفنا يدعم ترسيخ إدارة ناجعة وقادرة على التدخل في الوقت المطلوب وبشكل ناجع، وهذا لا يكون إلا عبر اعتماد رؤية ومقاربة تقوم على تبسيط الإجراءات خاصة على صعيد التدخلات المتعلقة بعمليات الترميم والإصلاح وغيرها من الإجراءات الضرورية.