تشهد ساحات المسجد الأقصى حالة احتقان، مساء السبت 25 مارس، إثر اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني المسجد ومحاولتها إخراح المصلّين المعتكفين داخله بالقوّة.
وأطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، وسط تعالي هتافات المصلّين وتكبيراتهم.
وقال المتحدّث باسم حركة حماس في مدينة القدس محمد حمادة، إنّ “الصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى حقّ لشعبنا، سيدافع عنه بكل وقت وبكلّ الوسائل، ولن يفلح ضغط الاحتلال وإرهابه في وقف الاعتكاف بالأقصى”.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد أعلن منح الاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، في خطوة انتقدها كثيرون، معتبرين إياه قرارا سيؤجّج الأوضاع في القدس.