عرب

قلق في أوساط الاحتلال نتيجة الاتفاق السعودي الإيراني

عبرت الأوساط السياسية في كيان الاحتلال الإسرائيلي عن مخاوفها وقلقها من الاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات، الذي قد ينعكس على مساعي إبرام اتفاقية تطبيع بين تل أبيب والرياض.

وفي أول تعليق رسمي، اعتبر مسؤول من كيان الاحتلال أن الاتفاق بين الجانبين سيؤثر في إمكانية تطبيع العلاقات مع السعودية.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن “قوة الغرب في موقفه من إيران ستقلل من أهمية تطبيع العلاقات بين الرياض وطهران”، حسب تعبيره.

من جانبه وصف وزير خارجية الاحتلال السابق وزعيم المعارضة في الكنيست يائير لبيد، عودة العلاقات بين السعودية وإيران بأنها “فشل ذريع وخطير للسياسة الخارجية الإسرائيلية”.

بدوره قال رئيس الحكومة السابق، نفتالي بينيت، إن تجديد العلاقات بين السعودية وإيران، تطور خطير بالنسبة إلى الاحتلال وانتصار سياسي بالنسبة إلى إيران.

ولفت بنيت إلى أن الاتفاق يشكل “ضربة قاضية لجهود بناء تحالف إقليمي ضد إيران”، وهو ما يمثل “فشلا ذريعا لحكومة نتنياهو”.

أما رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في الكنيست، يولي إدلشتاين، فقد صرح بأن “إيران والسعودية اتفقتا الآن على تجديد العلاقات بينهما وهذا أمر سيئ للغاية بالنسبة إلى إسرائيل، ونحن مشغولون هنا بالصراعات والصدامات السياسية”.

وزير الحرب السابق بيني غانتس علق كذلك على الاتفاق واصفا إياه بـ”التطور المقلق”، مشيرا إلى أن التحديات الأمنية المتزايدة التي على الاحتلال التعامل معها، تزداد بسبب عودة العلاقات بين السعودية وطهران.