أعلنت وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء 21 نوفمبر، أنّ جهود الوساطة بشأن التهدئة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة “وصلت إلى مرحلة نهائية”، مبيّنة أنّه سيتم الإعلان عن معالم الاتفاق في الوقت المناسب.
وقال المتحدّث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إنّ “الوساطة القطرية وصلت إلى مرحلة نهائية والأطراف وصلت إلى مرحلة مهمة وسيصدر بيان في حال التوصّل إلى اتفاق حول الأسرى”.
وأشار الأنصاري إلى أنّ “الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة ولها متطلباتها وفور الوصول إلى اتفاق ستعلن الأطراف عنه”، دون تقديم مزيد من التوضيحات بشأن مدى التقدّم الذي وصل إليه الاتفاق.
وعبر المتحدّث باسم الخارجية القطرية عن التفاؤل بـ”الوصول إلى هدنة تؤدّي إلى وقف إطلاق النار في غزة”، مشدّدا على أنّ “الأولوية الآن لإيقاف الحرب ولا حديث حاليا عن مصير غزة ما بعد الحرب.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، أعلن أنّ “الحركة سلّمت ردّها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصّل إلى اتفاق الهدنة”.
بدوره، كشف عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، عزت الرشق، عن بعض بنود الاتفاق المرتقب، ومنها إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين من غزة مقابل إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.