يواصل الاحتلال حرب “الإبادة الجماعية” التي يشنّها في حق العائلات في قطاع غزة لليوم الـ130 على التوالي، من خلال شنّ الغارات والقصف المدفعي والجوي وارتكاب آلاف المجازر الدامية.

ارتفاع حصيلة الشهداء

واصل الاحتلال أساليب القتل والتدمير والتهجير، بقصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ونسف المربعات السكنية، وتدنيس المساجد، ونبش القبور وصولا إلى حصار المشافي واستهدافها واقتحامها، واعتقال الطواقم الطبية وتعذيبهم وإهانتهم.

ارتكب الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية ما يقارب 19 مجزرة، راح ضحيتها 164 شهيدا و200 جريحا.

وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على غزة إلى 28340 شهيدا و67984 مصابا.

تواصل استهداف رفح

استهدفت مدفعية الاحتلال صباح اليوم عدة مناطق جنوبي شرقي المدينة، كما شنّت الطائرات الحربية غارة على منطقة زلاطة شرقي المدينة.

ويأتي تصعيد الاحتلال على رفح، وسط مخاوف دولية من ارتكاب مجازر في حق المدنيين، إضافة إلى حصول كارثة إنسانية لأكثر من مليون مدني.

وأكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن رفض الخطة العسكرية للاحتلال في رفح، ورفض القسري لسكان غزة.

ارتفاع عدد قتلى الاحتلال

أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، سقوط 3 قتلى في معارك جنوبي قطاع غزة، بينهم ضابطان، أحدهما قائد الكتيبة “630”.

وارتفعت حصيلة قتلى “جيش” الاحتلال، منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة إلى 233، لتبلغ الحصيلة الإجمالية 570 قتيلا من الجنود والضباط، منذ بداية الحرب.

كما أعلن “جيش” الاحتلال إصابة 15 عسكريّا في آخر 24 ساعة، مؤكّدا أنّ إصابات بعضهم خطيرة.