حدث ثقافي استثنائي.. خيمة سيرك بطاقة استيعاب لحوالي 600 متفرج تجوب الولايات التونسية
سيتمّ في العشرين من ديسمبر الجاري، افتتاح أول خيمة سيرك متجولة تونسية الصنع، والأولى من نوعها في العالم العربي، وذلك بساحة ميامي بالمروج 1 من ولاية بن عروس، حيث سيقدّم المشرفون عليها عروضا معاصرة في فنّ السيرك لا تعتمد على الحيوانات، وتستمرّ العروض حتى 5 جانفي 2025.
أهم الأخبار الآن:
وتعدّ هذه الخيمة الأولى من نوعها في المنطقة العربية، حيث صمّمت وصُنعت بالكامل بأيادٍ تونسية، وهي من إنجاز “بابا روني لفنون السيرك”.
وتمّ تنفيذ جميع مراحل المشروع، من التصميم إلى الإنتاج، بواسطة مهندسين وفنيين تونسيين.
وتسعى “بابا روني لفنون السيرك” إلى تقديم هذا المشروع على أنه نقلة نوعية في مجال فنون السيرك المعاصر في تونس، مع التركيز على تقديم محتوى فني تونسي متكامل من حيث التصميم والإنتاج والأداء، لخلق تجربة فريدة للمشاهد التونسي والعربي.
وتتميّز الخيمة بارتفاع يصل إلى 12 مترا وقطر يبلغ 30 مترا، وبطاقة استيعاب لحوالي 600 متفرج.
وهي مجهّزة بأحدث تقنيات الإضاءة والموسيقى لضمان تجربة عرض مبهرة سواء من حيث الأداء الفني أو من حيث التأثيرات البصرية التي تصاحب العروض، بالإضافة إلى تصميم داخلي يضمن راحة الجمهور وتوفير بيئة مثالية للعروض.
كما تشتمل الخيمة على قاعة استقبال وقاعة عرض رئيسية، فضلا عن قاعة خلفية مخصّصة لفناني السيرك.
ويتميّز هذا النمط من ألعاب السيرك في تقديمه عرضا لسيرك معاصر يختلف عن التقليدي، فلا يوجد في هذه العروض أيّ استخدام للحيوانات، بل يركّز على الأداء البشري الخالص. وتستند العروض إلى تقنيات السيرك الحديثة التي تعتمد على الأداء البدني المتنوّع، حيث يقدّم الفنانون حركات بهلوانية خطرة، ورقصات، وألعاب هوائية، وقفزات مذهلة، وتوازنات مثيرة تعتمد على الإبهار.
كما يتمّ توظيف الفنون البصرية والتكنولوجيا بشكل مبتكر، حيث تدمج الإضاءة المتطوّرة والموسيقى المختارة بعناية مع الأداء الجسدي للفنانين، ممّا يخلق تجربة سمعية-بصرية فريدة.


أضف تعليقا