شهدت نيس الفرنسية وجدة السعودية صباح الخميس 29 أكتوبر، هجمات بالسكاكين، فيما حاول شخص طعن المارة في أفينيون الفرنسية بعد وقت قليل من هجوم نيس.
في نيس جنوب شرقي فرنسا، قُتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون في هجوم بسكين قرب كنيسة نوتردام. وقالت الشرطة إن منفذ العملية قطع رأسيْ سيدتين.
الشرطة ألقت القبض على المهاجم بعد إصابته بأعيرة نارية. وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مكان وقوع الهجوم وفق ما أفادت به مصادر إعلاميّة.
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الفرنسية إحباط هجوم ثان بسكين بمدينة أفينيون جنوب شرقي البلاد.
وأفادت بأنّ محاولة طعن جديدة وقعت في المدينة، إذ هاجم رجل مسلح بسكين عناصر الشرطة وتمت تصفيته.
هجوم آخر في السعودية
وبعد وقت قليل من عملية نيس، أعلنت شرطة مكة المكرمة في السّعودية، اعتقال شخص طعن حارسًا أمام القنصلية الفرنسية في جدة بآلة حادة.
وصرح المتحدث الإعلامي للشرطة بأن القوة الخاصة للأمن الدبلوماسي تمكنت من القبض على مواطن سعودي في العقد الرابع من العمر بعد اعتدائه بآلة حادة على حارس أمن في القنصلية الفرنسية بجدة وأصابه بجروح طفيفة.
رفع حالة التأهب في فرنسا
وأعلنت رئاسة الوزراء الفرنسية عن رفع حالة التأهب في كامل البلاد بعد وقت قليل من الهجمات.
وتأتي هذه العمليات، بعد يومين من دعوة فرنسا رعاياها توخي الحيطة والحذر في عدد من الدول الإسلامية إثر تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون التي اعتبرها البعض “هجومًا على الإسلام” و”استفزازًا لمشاعر المسلمين” بعد دعوته إلى نشر رسوم مسيئة للنبي محمّد باسم حريّة التّعبير إثر حادثة مقتل مدرّس على خلفيّة عرضه هذه الرّسوم.