التأمت اليوم الثلاثاء، بوزارة الرياضة جلسة عمل تنسيقية بحضور ممثلين عن وزارة الداخلية والجامعة التونسية لكرة القدم والرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة، وذلك بهدف تعزيز آليات الحد من ظاهرة العنف والشغب داخل المنشآت الرياضية.
ووفق بلاغ الوزارة، جاء هذا اللقاء في إطار تعزيز التنسيق المشترك وتفعيل دور اللّجنة المشتركة لمعالجة القضايا التنظيمية والأمنية، واستعدادا لضمان سيرٍ أمثل للمباريات الرياضية المقبلة، لاسيما مباراة الدربي، المقرر إقامتها الأحد القادم، في الملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس.
وقد تمّ اتخاذ جملة من القرارات، أهمّها:
1. تحديث غرفة المراقبة: تكليف الحي الوطني الرياضي بتهيئة غرفة المراقبة بالملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس، على أن تكون جاهزة خلال مرحلة الإياب من الموسم الرياضي.
2. مراجعة العقوبات: عقد جلسة عمل الأسبوع المقبل مع جميع الأطراف المعنية (الجامعة التونسية لكرة القدم والرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة وممثلين عن وزارة الداخلية) لمراجعة وتطوير سُلّم العقوبات الخاص بأعمال الشغب والعنف في الملاعب.
3. دليل الإجراءات والصلاحيات: إعداد دليل موحّد للإجراءات يحدّد الصلاحيات والمسؤوليات، ليكون وثيقة مرجعية معتمدة في جميع المباريات.
4. تعيين منسّقين عامين: اعتماد خطة المنسقين العامين داخل الملاعب، مع تحديد مهامهم بدقّة، على أن يتم انتقاؤهم من بين خريجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية من فئة العاطلين عن العمل.
وأكّد الوزير ضرورة اتخاذ إجراءات عملية وحازمة للقضاء على ظاهرة العنف، مع تشديد العقوبات الرادعة وتطبيقها على جميع المخالفين دون استثناء.
كما دعا إلى تعزيز الجوانب التقنية والإدارية والتنظيمية، معتبرا أن حماية الملاعب والحفاظ على الأمن الرياضي والقومي “واجب وطني ومسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف”.
