فيديو
المزيد
في سابقة تبدو الأولى من نوعها، في تاريخ مؤسّسة التلفزة التونسية (عمومية)، أعلنت المؤسّسة عن فتحها باب الترشّحات لتقديم مشاريع الأعمال السمعية البصرية المزمع إنجازها في رمضان 2025، وذلك قبل انتهاء رمضان 2024 الحالي، ما يشي بأنّ المؤسّسة العمومية استوعبت درس الاستباق والاستعداد لبرمجة خاصة -تسعى أن تكون راقية- لشهر ثابت وقار لا يتغيّر، تتقدّم أيامه بـ10 أيام أو 11 يوما على الأقصى، بحساب السنوات الشمسية والقمرية، لكنّه آت لا محالة. وجاء في نص بيان المؤسّسة: “في إطار تنفيذ رؤيتها البرامجية للبرمجة الرمضانية (لسنة 2025) تعلن التلفزة التونسية أنّها تفتح الباب لتلقّي الترشّحات لتناظر مشاريع نصوص أعمال سمعية وبصرية (مسلسلات- سيتكومات-وسلسلات هزلية)”. وأضاف البيان: “وللمشاركة تودع ملفات مرحلة الانتقاء الأولي بمكتب الضبط المركزي في أجل أقصاه يوم 7ماي 2024 متضمّنة الوثائق الأولية التالية: مضمون من السجل الوطني للمؤسّسات أو نسخة من بطاقة التعريف الوطنية بالنسبة إلى للأشخاص الطبيعيين، قائمة في مراجع الذات المعنوية أو سيرة ذاتية بالنسبة للأشخاص الطبيعيين، “سينوبسيس” (ملخّص العمل)، وعدد 5 نسخ ورقية من النص”. ويسترسل نص البيان موضّحا: “هذا، وتحتفظ التلفزة التونسية بحقها بعد استكمال مرحلة الانتقاء الأولي وترتيب النصوص الواردة في التفاوض تباعا (حسب ترتيبهم)، مع عارضي الأعمال التي تمّ انتقاؤها حول صيغة التعاقد أو التنفيذ الملائمة بعد دعوتهم في إطار مرحلة الإسناد النهائي لتقديم عرض متكامل يتضمّن صيغة التنفيذ، وتفاصيلها الفنيّة والتقنيّة وكلفتها الماليّة”. فهل يكون هذا البيان الاستباقي لرمضان 2025، بداية تصحيح المسار في مؤسّسة وطنية تعوّدت اللحاق بالموسم الرمضاني في لحظاته الأخيرة؟ لتأتي الأعمال في غالبيتها إما عَجلة أو مستعجلة في الحالتين!
أضف تعليقا