تونس

قبلي: العاملون في شركة البستنة يعطّلون شاحنات نقل المحروقات

صعّد العاملون بشركة البيئة والغراسات والبستنة بقبلي تحركاتهم الاحتجاجية، إذ عمدوا، منذ يوم أمس الأحد، إلى إيقاف الشاحنات الناقلة للمحروقات وتجهيزات حضائر التنقيب على البترول إلى مختلف الشركات المنتصبة بصحراء الجهة، وذلك على مستوى خيام الاعتصام الثلاث المنتصبة بمداخل ولاية قبلي (جنوب تونس). 


وقال كاتب عام النقابة الأساسية لإطارات وأعوان شركة البستنة، الهادي لحمر، الاثنين 16 جانفي/كانون الثاني، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن الهدف من هذا التصعيد هو مزيد الضغط على المساهمين في رأس مال شركة البستنة، والطرف الحكومي لسداد أجور العمال المتخلدة منذ أكثر من 4 أشهر، إضافة إلى إيجاد تسوية نهائية لملف شركة البستنة تمكّنها من تجاوز الإشكاليات المالية التي تعيقها عن سداد أجور العمّال وتنفيذ برنامجها الوظيفي.


وأكد أنه تم منذ أمس الأحد، إيقاف الشاحنات الناقلة للمحروقات ومعدات حضائر الإنتاج وذلك على مستوى خيام الاعتصام الثلاث التي تم نصبها بكل من معتمدية الفوار، قبالة شركة “سيرينيز” للتنقيب، وبمفترق استفطيمي من معتمدية قبلي الشمالية على الطريق الوطنية عدد 16 الرابطة بين ولايتي قبلي وقابس، وبالمدخل الجنوبي لمدينة دوز على الطريق الرابطة بين دوز بقبلي ومطماطة بقابس.


وأوضح أن إيقاف شاحنات الشركة الوطنية لنقل البترول “عجيل” والاحتجاج قبالة شركة “سيرينيز”، يرميان إلى الضغط على الشركتين التونسيتين لإجبارهما على تحمل مسؤولياتهما في تأمين استمرارية أجور العمال، باعتبارهما شركتين مؤسستين ومساهمتين في رأس مال شركة البستنة بقبلي. 

وأضاف أن إيقاف شاحنات نقل المحروقات التابعة لبقية شركات التنقيب المنتصبة بالصحراء، الهدف منه الضغط عليها لتمويل المشاريع التي تمت دراستها من قبل إطارات شركة البستنة للشروع في تنفيذها بما يساهم في تعزيز موارد هذه الشركة.