وجهت الهيئة التسييرية لقافلة الصمود من أجل كسر الحصار عن غزة بيانا إلى الشعب المصري.
وقالت القافلة إنها لا تحمل أيّ لون سياسي أو ايديولوجي مخصوص، بل هي قافلة شعبية مغاربية تضمّ مواطنين ومواطنات، من ضمنهم بعض الفاعلين المدنيين متنوعي الانتماءات”.
أهم الأخبار الآن:
وأضافت أنها “لا تحمل أي موقف متحيز ضد النظام المصري ولا علاقة لها بالشأن الداخلي في مصر الشقيقة، وعلاقتها بالسلطات المصرية تقتصر على التواصل حول الجوانب القانونية والإدارية والأمنية المتعلقة بمسار القافلة على أراضيها، مثلها في ذلك مثل علاقتها مع السلطات الجزائرية والتونسية والليبية”.
وتابع منظمو القافلة: “إننا نقدر حساسية الدولة المصرية تجاه سيادتها على حدودها، والهدف الوحيد لهذه المبادرة هو المساهمة في كسر الحصار الجائر عن أهلنا في غزة ووقف إبادتهم، ولا تهدف قطّ إلى الضغط على أي دولة من الدول التي ستمر عبرها القافلة أو إحراجها”.
وشدّدت على أنها تريد دخول مصر بموافقة سلطاتها ولا تنوي استغلال مرورها بمصر لتوجيه رسائل خطاب ضد الدولة المصرية بل سيكون خطابها موجّها حصرا ضد العدو الصهيوني.
وذكرت الهيئة بأنها “بادرت منذ أسابيع بالاتصال بطرق مختلفة مع السلطات المصرية، سواء عبر سفارتها في تونس أو عبر وسطاء في القاهرة ووضحت طبيعة قافلة الصمود وأهدافها.
وأوضحت هيئة القافلة أنها تتفق مع الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى مصر.
وعبرت القافلة عن أملها في تجاوب مصر وشعبها ” مع هذه اللحظة التاريخية الفارقة في مصير فلسطين والأمة العربية.”
وكان عضو قافلة الصمود صلاح المصري قد صرّح بأن هدف القافلة الوصول إلى رفح والضغط على الاحتلال لإيقاف العدوان والسماح بدخول المساعدات إلى الفلسطينيين.
أضف تعليقا