قافلة الصمود تدخل ليبيا بسلام

قافلة الصمود

وصلت قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة الأراضي الليبية فجر اليوم بعد عبور سلس من معبر راس الجدير الحدودي.

وقضى المشاركون في القافلة ليلتهم بين بن قردان وراس الجدير قبل مواصلة الرحلة باتجاه التراب الليبي مرورا بمدن الزاوية وطرابلس ثم مصراتة وسرت وصولا إلى بنغازي على طول 1900 كلم من السواحل الشمالية لليبيا.

ووصلت القافلة ليبيا محمّلة بدعم شعبي كبير من الجماهير التونسية التي احتفت بها واحتضنتها منذ انطلاقها من تونس العاصمة مرورا بسوسة ثم صفاقس فقابس وأخيرا في بنقردان.

وكانت حكومة الوحدة الوطنية الليبية قد سمحت بمرور القافلة وتأمين مرورها.

وكان في انتظار المشاركين عدد من النشطاء الليبيين، حيث سيلتحق كثيرون.

ويأمل منظمو القافلة أن يكون العبور يسيرا من الجانب الشرقي لليبيا قبل دخول مصر ومنها إلى معبر رفح.

وسرعان ما أصبحت القافلة حدثا عالميّا تتناقله وسائل الإعلام العالمية وتشيد به المنظمات الأممية على غرار مفوضة حقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز التي اعتبرت التحرك التونسي جزءا مهما من الحراك العالمي.

كما بلغ صدى القافلة الأراضي الفلسطينية وغزة بالتحديد، حيث اعتبره كثيرون بشرى لكسر الحصار عن غزة.

ويشارك في القافلة حوالي 1200 تونسي إضافة إلى 200 جزائري، في انتظار انضمام مشاركين من ليبيا ومصر.

وعلى عكس بقية القوافل والمبادرات السابقة، لا تحمل القافلة التونسية مساعدات إنسانية عينيّة وإنما تحمل رمزية لفرض دخول قطاع غزة وكسر الحصار وإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات إلى أهل القطاع.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *