شرطة الاحتلال تحوّل مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية تزامنا مع عيد الفصح اليهودي 
 أكّدت مصادر محلية فلسطينية أنّ أكثر من 3 آلاف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى خلال 3 أيام.
 وكان خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري حذّر من أنّ استباحة آلاف المستوطنين للأقصى واقتحام وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الحرم الإبراهيمي يمثّلان رسالة خطيرة.
وقال “مركز وادي حلوة” الفلسطيني إنّ 3386 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الأيام الثلاثة الأولى لعيد الفصح اليهودي.
كما قالت محافظة القدس الفلسطينية إنّ شرطة الاحتلال الإسرائيلي حوّلت مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية تزامنا مع عيد الفصح اليهودي، الذي بدأ السبت الماضي، ويستمر أسبوعا.
وقال الشيخ صبري إنّ اقتحامات الأقصى والحرم الإبراهيمي محاولة لفرض واقع جديد وتغيير هوية المقدّسات الإسلامية في فلسطين، وهي اعتداء على الأقصى وعلى صلاحيات الأوقاف الإسلامية.
وصباح اليوم الأربعاء، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وسط إجراءات أمنية مشدّدة وحراسة كبيرة رافقت موكبه، في حين أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحرم أمام المصلّين المسلمين.
وألقى الوزير الإسرائيلي المتطرف كلمة في جموع المستوطنين المقتحمين للحرم الإبراهيمي، وأدى رقصات تلمودية في باحات الحرم.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها المسجد الأقصى منذ السابع من أكتوبر 2023 من خلال تقييد دخول المصلّين المسلمين إليه وعبر تشديد إجراءاتها عند أبوابه ووضع السواتر الحديدية وتوقيف الوافدين إليه وعرقلة دخوله إليه.