عرب

في يوم الأسير.. أرقام تصوّر حجم معاناة فلسطينية في سجون الاحتلال

يحيي الفلسطينيون الاثنين الـ17 من أفريل “يوم الأسير”، في مناسبة تتقاطع فيها لحظات الصمود والمقاومة في غياهب سجون الاحتلال، ومشاعر الشوق إلى الحرية ولقاء الأهل.في السجون الإسرائيلية اليوم تحصي هيئة الأسرى 4900 أسير فلسطيني، من بينهم 31 أسيرة و160 قاصرا وأكثر من 1000 معتقل إداري، من بينهم طفلان.
وهناك 700 من بين الأسرى مرضى بدرجات متفاوتة، أغلب معاناتهم تسبّبت فيها سنوات الأسر وسوء معاملة الاحتلال.
كما تحصي الحركة الأسيرة منذ عام 1967، استشهاد 236 داخل السجون، من بينهم 12 جثة ما تزال محتجزة لدى الاحتلال إحداها تعود إلى عام 1980، إضافة إلى المئات من الأسرى الذين استشهدوا بعد تحررهم متأثّرين بأمراض ورثوها سنوات معتقلات الأسر.
وراء القضبان الإسرائيلية هناك أسرى يقضون عقوبات سجنية مطوّلة، من بينهم 554 أسيرا محكوم عليهم بالمؤبّد. كما يقضي نائل البرغوثي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، منذ 43 عاما.
ويمرّ 20 عاما أو أكثر عن حوالي 400 أسير، المعروفون بـ”عمداء الأسرى”، فضلا عن عشرات الأسرى المحرّرين الذين أُعيد اعتقالهم.
ولا شكّ أنّ يوم الأسير لهذا العام يمرّ صعبا وشديدا على الأسرى وأهاليهم، أكثر من العادة، كيف لا وهو يسبق عيد الفطر المبارك ببضعة أيام. فكم من طفل يتمنى احتضان والده في العيد، وكم من أب يريد قضاء المناسبة الدينية بين أطفاله.يوم الأسير يمر ثقيلا أيضا لغياب صفقات تبادل أسرى هذا العام رغم وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لدى المقاومة، حيث لم تنجح كل محاولات إبرام صفقات التبادل في الوصول إلى صفقة تبادل جديدة، إذ كان الأسرى يأملون في أن تحرّرهم المفاوضات.
وتتزايد وتيرة الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين منذ مطلع العام 2023، حيث بلغت 2300 حالة اعتقال أغلبها في القدس، من بينهم 350 طفلا و40 امرأة وفتاة.

معتقلو 25 جويلية