عالم

في مبادرة لوقف الحرب..وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا يزوران الأراضي المحتلة

وزير خارجية بريطانيا.. الوضع في الشرق الأوسط مرشح للخروج عن السيطرة

قالت وسائل إعلام فرنسية وبريطانية، إن وزير الخارجية البريطاني دافيد لامي ونظيره الفرنسي ستيفان سيغورنيه، سؤديان زيارة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أول زيارة مشتركة لمسؤولين بريطانيين وفرنسيين إلى المنطقة منذ أكثر من 10 سنوات.

معتقلو 25 جويلية

وذكر الوزيران أنهما سيستغلان الزيارة للتأكيد أنه “لا وقت للتأخير أو الأعذار من قبل جميع الأطراف في ما يتعلق بإبرام صفقة لوقف إطلاق النار”.

ومن المتوقع أن يلتقي الوزيران رئيس وزراء الكيان المحتل بنيامين نتنياهو إلى جانب الوزيرين يسرائيل كاتس ورون ديرمر، وكذلك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في الضفة الغربية.

وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، قد استبق زيارته إلى الأراضي المحتلة بالتأكيد على أن الوضع في الشرق الأوسط مرشح للخروج عن السيطرة.

ووصف لامي، في بيان أصدره الخميس، الوضع في قطاع غزة بأنه “مدمر”، وقال إن “قصف مدرسة التابعين بمدينة غزة دليل على أن الفلسطينيين ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه”.

وقال لامي إن التوصل إلى اتفاق عاجل “يصبّ في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين على المدى البعيد، والمنطقة بأسرها”.

وحث وزير خارجية بريطانيا جميع الأطراف على المشاركة في المفاوضات بحسن نية وإظهار المرونة اللازمة للتوصل إلى اتفاق.

وشكر لامي قطر ومصر والولايات المتحدة وبقية الشركاء الدوليين في مفاوضات السلام على جهودهم، مشددا على أننا “نشهد لحظة حاسمة للاستقرار العالمي، والساعات والأيام القادمة قد تحدد مستقبل الشرق الأوسط”.