عرب

في لقاء بالشرع.. ميقاتي يشدد على ترسيم الحدود 

 

معتقلو 25 جويلية

رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي يزور دمشق بعد يومين من انتخاب رئيس لبلاده

اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، في كلمة له من دمشق، أن ترسيم الحدود البرية والبحرية المتداخلة بين البلدين سيكون على “سلّم الأولويات”.

وأشار ميقاتي خلال مؤتمر صحفي مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إلى اتفاقهما على ضرورة البدء بضبط التهريب عبر الحدود.

ولفت إلى أنه تم الاتفاق على “ضبط كامل للحدود وخاصة النقاط الحدودية غير الشرعية لضبط التهريب”.

من جانبه قال الشرع إن “هناك الكثير من الأمور العالقة.. وتحتاج إلى وقت كاف حتى ندخل في علاجها،” وفق ما نقلته فرانس برس.

وأَضاف: “لا نستطيع حل المشاكل العالقة منذ عشرات السنين في سوريا خلال شهر، وندعم خيارات التوافق في لبنان“.

وأكد أن “أولوية بلاده ترتيب الوضع الداخلي وضبط حالة الأمن وحصر السلاح بيد الدولة“.

 

وصباح اليوم السبت، وصل ميقاتي والوفد المرافق إلى مطار دمشق، تلبية لدعوة تلقاها من الشرع الأسبوع الماضي.

وتُعدّ زيارة ميقاتي الأولى لمسؤول لبناني إلى سوريا منذ سقوط بشار ‏الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، بعد زيارة الرئيس السابق لـ«الحزب ‏التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط على رأس وفد.‏

والخميس، أدى الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليمين الدستورية أمام البرلمان اللبناني عقب انتخابه رئيسا للبلاد في الدورة الثانية للتصويت.

وفي خطاب القسم، تعهد الرئيس اللبناني المنتخب بإقامة «علاقات جيدة مع الدولة السورية».

كما دعا إلى «حوار جدي مع سوريا يقوم على احترام سيادة الدولتين».

وشدد على صيانة الحدود بين سوريا ولبنان.

وكانت سوريا فرضت القيود على الحدود البرية بعد ما وصفه الجيش اللبناني بأنه اشتباك حدودي مع مسلحين سوريين.

 وسابقاً، كان يُسمح للبنانيين الدخول إلى سوريا من دون تأشيرة مع جواز السفر أو بطاقة الهوية فقط.

وحدود لبنان الشرقية مع سوريا غير مضبوطة ومعروفة بأنها منطقة تهريب.