أعلنت المفوّضيّة الأوروبيّة أنّ رئيستها أورسولا فون دير لاين ستؤدّي زيارة إلى تونس، الأحد المقبل 16 جويلية، رفقة رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني ورئيس وزراء هولندا مارك روته للقاء الرئيس التونسي قيس سعيّد، وفق ما أعلنت عنه نائب المتحدّث باسم المفوضية دانا سبينانت خلال مؤتمر صحفي الجمعة في بروكسل.
ويعود المسؤولون الأوروبيّون إلى تونس بعد حوالي 5 أسابيع من زيارة أولى، جرت في 11 جوان الماضي، والتي أعلنت خلالها فون دير لاين عن استعداد الاتّحاد الأوروبي تخصيص مساعدات كلية طويلة الأمد بقيمة 900 مليون، فضلا عن تقديم 150 مليون يورو مباشرة لدعم الخزينة العامّة في إطار مقترح “اتفاق شراكة شاملة” بين الاتّحاد الأوروبي وتونس الذي ما يزال في طور النقاش.
ومن بين النقاط الرئيسيّة التي تحدّثت عنها أورسولا فون دير لاين هي الاستثمار في مجال الطاقة، وخاصّة معالجة ملف الهجرة غير النظاميّة.
وكانت منظّمات حقوقيّة اعتبرت هذه الزيارة “جزءًا من مسار قديم متجدّد لابتزاز تونس وانتهاز الهشاشة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الداخلية، وذلك لمزيد التعاون في سياسات تصدير الحدود وجعل البلاد التونسية رهينة سياسات التبعيّة”.