تحتفل دول العالم، السبت 14 نوفمبر، باليوم العالمي لمرض السكري الذي يتزامن هذه السنة مع انتشار جائحة كورونا.
وتأتي هذه المناسب سنة 2020 تحت شعار “الممرض والسكري”، بهدف زيادة الوعي حول الدور المهم الذي يلعبه الممرض في دعم المتعايشين مع السكري.
واليوم العالمي للسكري هو مناسبة لتنظيم حملات التوعية ضد مخاطره وضرورة الابتعاد عن أسبابه والتذكير بمخاطره وتوصية المرضى باتباع حمية خاصة للتوقي منه.
ويحظى اليوم العالمي للسكري هذه السنة باهتمام مضاعف بحكم تزايد خطر تعكّر الحالة والوفاة بالنسبة لمرضى السكري المصابين بفيروس كورونا، حسب الدراسات العلمية.
كما يكون مريض داء السكري عرضة لتلقي العدوى بسهولة بسبب ضعف المناعة لديه، على غرار المصابين بالأمراض التنفسية المزمنة.
ويوصي الأطبّاء مرضى السكري، الذين تظهر عليهم أعراض كورونا، بمواصلة أخذ دواء السكري وشرب الماء بكميات كبيرة وفحص نسبة السكري كل 4 ساعات مع الاتصال بالطبيب لأكثر توصيات تخص مادة الأنسولين باعتبار أن المريض يحتاج كميات أنسلوين أكثر من العادة.
ويعاني أكثر من 400 مليون إنسان حول العالم من المرض، وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمة سنة 2018 ويُصنّف من أكثر الأمراض انتشاراً.
وتتوقّع المنظمة أن يصبح السكري سابع أسباب الوفاة في العالم بحلول عام 2030، حيث يموت أكثر من مليون ونصف إنسان سنويا بسبب المرض.
وتتسبّب السمنة والتدخين والأكلات السريعة والمشروبات الغازية التي تحتوي نسبة كبيرة من السكريات، في مرض السكري الذي يستهدف كافة فئات المجتمع ويتسبب في تعكّرات صحية خطيرة مثل العمى والنوبات القلبية والفشل الكلوي وبتر الأطراف ثم الوفاة.
والسكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام تلك المادة بشكل فعّال.
ورغم خطورة المرض وانتشاره، فإن علاجه ممكن والتعايش معه وارد بتطبيق التوصيات الطبّية من أخذ الدواء ومراجعة الطبيب بانتظام والحرص على نظافة الأطراف وشرب الماء وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن.