قُتل شخصان على الأقل في هجوم مسلح وسط العاصمة النمساوية فيينا مساء الاثنين 2 نوفمبر، في شارع مقابل كنيس يهودي. ورجح وزير الداخلية أن يكون الهجوم إرهابياً. وتناقلت مصادر إعلامية أنباء عن احتجاز رهائن في مطعم في فيينا بعد لحظات من الهجوم.
وذكرت التقارير الأولية أن الهجوم ربما استهدف كنيساً يهودياً في ساحة شويدنبلاتز، لكن رئيس الطائفة اليهودية قال إن الكنيس كان مغلقا لحظة وقوع الهجوم ولا يعلم ما إذا كان مستهدفاً. ونقل رئيس الطائفة اليهودية في النمسا، أوسكار دويتش، عبر تويتر، إنه ليس واضحًا ما إذا كان كنيس فيينا والمكاتب المجاورة هدفًا لإطلاق النار، مبينًا أنها كانت مغلقة في ذلك الوقت.
وأكدت مصادر أمنية إصابة عنصر أمني بجروح خطيرة في تبادل إطلاق نار مع منفذي الهجوم. وفيما قالت مصادر إن أحد منفذي العملية تم القبض عليه قالت أخرى إن شريكه ما زال طليقاً.
وبحسب وكالة رويترز، قامت وحدات من الشرطة بمطاردة المهاجمين بعد الهجوم وتمكنت من إيقاف أحد العناصر. وأعلنت الشرطة أنها تنفذ عملية واسعة في المنطقة الأولى بفيينا، مشيرة إلى أنها نشرت “كل القوات” للتعامل مع الوضع. ودعت الشرطة المواطنين إلى تجنب المرور في المنطقة.