على عكس نهايته السّعيدة المظفّرة بتتويج باهر بالدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عاما، انطلق موسم نادي نابولي مفخّخا بالمشاكل على جميع الأصعدة.
آخر أزمات الفريق تسبّبت فيها إدارته عندما سخرت من مهاجمها فيكتور أوسيمن، بعد إهداره ركلة جزاء في آخر مباراة في الدوري أمام بولونيا.
ولم يرق الفيديو لهدّاف الكالتشيو الموسم الماضي، ولا لوكيل أعماله، روبيرتو كاليندا، حيث احتجّ وهدّد بمقاضاة فريقه.
وقال كاليندا في تغريدة على تويتر: “ما حدث في الحساب الرسمي لنابولي على منصّة تيك توك غير مقبول، تمّ نشر مقطع فيديو يسخر من فيكتور لأوّل مرّة، ثم تمّ حذفه ولكن بشكل متأخّر”.
كما قام اللاعب بحذف كافّة صوره بقميص الفريق على حسابه في إنستغرام.
رياضيّا أيضا، لا يبدو نابولي في صحّة جيّدة مقارنة بالموسم الماضي الذي اكتسح فيه المسابقة، وقدّم أداء تاريخيّا، وأنهى السباق إلى منصّة التتويج مبكّرا، حيث يتأخّر في الترتيب إلى المركز السابع بفارق 5 نقاط عن المتصدّر الإنتر.
وتقول التقارير الإعلاميّة، إن موسم نابولي تعثّر قبل أن ينطلق منذ أن رحل المدرّب سباليتي، وعوّضه رودي غارسيا، وفرّط النادي في المدافع الكوري، هيون مين جا، لفائدة البايرن.
ومن مظاهر أزمة فريق الجنوب الإيطالي، تراجع مستوى نجمة الأول الجوري خفيشا كفاراتسيخليا.