في أوّل ظهور إعلامي للعون التّابع للهيئة العامّة للسجون والإصلاح بتونس العاصمة، تحدّث بلال عن تفاصيل تدخّله لإنقاذ رجل كان يتعرّض لعمليّة سطو مُسلّح “براكاج” في وضح النّهار يوم 29 ديسمبر 2020، ومُحاولت افتكاك درّاجته الناريّة.
وقال بلال:”بينما كنت متوجّهاً للعمل في سيّارتي الخاصّة، لاحظت تعرّض مواطن في الستّينات من عمره لعمليّة سطو مسلّح على مستوى الطريق السيّارة بجهة الملاّسين بتونس العاصمة وتم الاعتداء عليه بالضرب من قِبل شابّين بواسطة آلات حادّة على مستوى الرّأس والكتف ومن حسن حظه أنه كان يرتدي خوذة على رأسه عند تلقّيه الضّربات..”
وتابع: ” وفي الحقيقة لم أتردّد ولو لحظة واحدة قبل التدخّل لإنقاذ الرجل المُعتدى عليه وقمت بإخافة المُعْتدين ومداهمتهم بالسيّارة..ما جعلهما يفرّان..”
وبخصوص الخبر الذي تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي ومفاده: “إهداء شركة “Fiat” المصنّعة للسيارات الرّجل الذي أنقذ المُسنّ من عملية “براكاج” في الملاسين، سيارة يفوق ثمنها 200 ألف دينار في إطار عملية تسويق لمنتوجها”، أكّد بلال أنّ الخبر عارٍ من الصحّة”