أكّدت مصادر إعلامية إيطالية، الخميس 8 جوان، أنّ رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني ستزوران تونس الأحد المقبل.
ووفق المصادر ذاتها، سيرافق كلا من فون دير لاين وميلوني، رئيس الوزراء الهولندي مارك روتة.
ونقلت وكالة نوفا الإيطالية تأكيد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إريك مامير- خلال المؤتمر الصحفي اليومي في بروكسل- أنّ “الزعماء الثلاثة سيلتقون الرئيس التونسي قيس سعيد”.
وأوضحت المصادر أنّ “المحادثات سوف تتناول العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وتونس، وستكون اتفاقية التعاون في الاقتصاد وتوفير الطاقة والهجرة، في قلب المناقشات”.
وفي سياق متعلق بالحرص الإيطالي على دعم تونس، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في تصريح للقناة الخامسة الإيطالية، إنّ “الوضع المالي في تونس مقلق وإيطاليا تبذل قصارى جهدها لمساعدة هذا البلد”.
وتابع المسؤول الإيطالي: “لقد قدّمنا بالفعل مساهمة في ميزانية الدولة، ونعمل مع الاتحاد الأوروبي على تقديم المساعدة، وفي الأسبوع المقبل سأكون في واشنطن وسألتقي أيضا رئيس صندوق النقد الدولي وسأطلب منه أن يكون أكثر مرونة تجاه تونس”.
وعلق تاياني على مطالبة دول أوروبية تونس بضرورة إجراء إصلاحات، بالقول: “دعونا نعطي الدفعة الأولى من الأموال ثم نفكّر في الإصلاحات”.
والثلاثاء، أجرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لقاء مع الرئيس قيس سعيد بالقصر الرئاسي بتونس العاصمة دام حوالي ساعة و45 دقيقة.
ورحب سعيّد بضيفته الإيطالية قائلا: “يسعدني أن أتحدث إليكم عن مشاكلنا. أقولها بصوت عالٍ: إنك امرأة تقول بصوت عالٍ ما يفكر فيه الآخرون في صمت”.