ثقافة

“فنون المتوسط”… جمعية للدفاع عن فناني المهجر

في تصريح خاص ببوابة تونس أفادتنا المسرحية والنجمة التلفزيونية التونسية وحيدة الدريدي، أنه تمّ أخيرا بالعاصمة الفرنسية باريس، تأسيس “الجمعية الفرنسية: فنون المتوسط”، وهي جمعية تُعنى بمساندة الفنانين من ضفتي المتوسط في إنتاج أعمالهم الفنية وتوزيعها.

كما أكّدت الدريدي أن الانخراط في الجمعية، ومقرّها دار تونس بباريس، يبقى مفتوحا للأعضاء من خارج الميدان الفني، وذلك لحاجة الجمعية الفتية إلى دعم جميع أعضائها، خاصة في المجال القضائي للدفاع عن مصالح منخرطيها من الفنانين المغاربة والعرب المُقيمين بالمهجر، وبل وأيضا من فناني الحوض المتوسط كافة.

وتأمل الممثلة التونسية إيجاد داعمين من رجال الأعمال والمستشهرين لمساندة الجمعية حتى تحقّق أهدافها الرامية إلى رتق الفتق الثقافي الحاصل بين شمال المتوسط وجنوبه.

وتأتي هذه الخطوة بعد نجاح الدورة التأسيسية لمهرجان فيلمي الأول بباريس، التي انعقدت في شهر جوان/يونيو الماضي بالشراكة بين دار تونس بباريس وفضاء قصر العبدلية بالمرسى الذي تُشرف عليه الدريدي.