عالم

فنزويلا تطوّب “طبيب الفقراء” المعروف بعلاج الناس من الإنفلونزا الإسبانية

تحتفل فنزويلا بتطويب الطبيب الذي عُرف بعلاج الفقراء خلال وباء الإنفلونزا الإسبانية التي اجتاحت العالم عام 1919، في خطوة هامة نحو إعلانه قديسا ضمن تقاليد الكنيسة الكاثوليكية.

ورغم مرور أكثر من قرن إلا أن الطبيب خوسيه غريغوريو هيرنانديز، ما يزال يحظى بالاحترام في فنزويلا فهو ملقب بـ”طبيب الفقراء”.

وتوفي هيرنانديث بعمر 54 عامًا في عام 1919، بعد أن صدمته سيارة في العاصمة كاراكاس.

ويأتي هذا التطويب بعد أن نسبت الكنيسة إلى دكتور هيرنانديز معجزة إنقاذ حياة فتاة صغيرة، حيث أنقذ الفتاة ياكشوري سولورثانو، في العاشرة من عمرها، بعد إصابتها برصاصة في رأسها أثناء محاولة سرقة عام 2017.

وأكد الأطباء أنها لن تنجو وإذا نجت فإنها ستعاني من إعاقة دائمة في الحركة، لكن المعجزة الطبية قد حدثت على يدي هرنانديز وتعافت الفتاة تماما واستطاعت المشي من جديد.

وقالت الكنيسة إنه وفقا لسجلاتها، فإن أمها كانت تصلي للطبيب هيرنانديز لينقذ ابنتها.

 درس الطبيب الفنيزويلي في باريس وبرلين ومدريد ونيويورك وأصبح عالما مشهورا في علم البكتيريا.

ووقع البابا فرنسيس المرسوم في يوليو/تموز الماضي، بعد الاعتراف بالمعجزة، رغم عمل الكاثوليك في فنزويلا على تطويبه منذ عام 1949.

وحسب البروتوكول الكاثوليكي الروماني، يجب أن تحدث معجزة ثانية بعد التطويب من أجل المضي قدما في القداسة، ما يعني انتظار معجزة ليأخذ الطبيب صفة القديس، إلا أن الكثير من الفنزويليين يعتبرون خوسيه قديسا.