تونس

فلكيا… عيد الفطر سيكون يوم 13 ماي

أكدت الجمعية التونسية لعلوم الفلك، الأحد 2 ماي (مايو)، أن رصد هلال شوال لسنة 1442 هجري، مساء 11 ماي 2021، لن يكون ممكنا وأن رؤية الهلال ستكون ممكنة بالآلات البصرية مساء 12 ماي 2021 من كل البلاد الإسلامية مع إمكانية رصده بالعين المجردة وسط القارة الإفريقية وعليه فإن غرة شوال لهذه السنة ستكون فلكيا يوم 13 ماي 2021.

وأفادت هيئة الحسابات الفلكية بالجمعية التونسية لعلوم الفلك، التي قدمت معطيات حول رؤية هلال شوال 1442 هجري، بأن الإعلان عن دخول هذا الشهر يبقى من صلاحيات سماحة مفتي الجمهورية التونسية.

وتبين المعطيات أن آخر اقتران لشهر شوال 1442 هجري بين القمر والشمس، يقع يوم 11 ماي 2021 عند الساعة 18 و59 دقيقة و56 ثانية حسب التّوقيت الكوني، بعد شهر قمري طويل هو الأطول في هذه السنة، إذ بلغت مدته 29,6867714 يوما، أي أطول من الشهر القمري الوسطي بـ 3 ساعات و 45 دقيقة.

وسيكون سير القمر اليومي أبطأ هذه السنة، زد على ذلك وجود القمر قرب موضع الأوج، الذي يصله سويعات قليلة بعد الاقتران يوم 11 ماي 2021 على السّاعة 21 و 53 دقيقة، حسب  التوقيت الكوني على مسافة من مركز الأرض قدرها 406512 كم كونه جنوب دائرة البروج، مايجعل ارتقاءه فوق الأفق في الليالي الأولى من شوال بطيئا، رغم عظمة الزاوية بين الأفق المحلي ودائرة البروج.

وقد لوحظ أن الخريطة المرسومة عن طريق برنامج مواقيت دقيقة، تبين أن رصد الهلال محال مساء 11 ماي 2021 من كامل الكرة الأرضية وسيكون بدء رصد هلال شوال 1442 هـجري، مساء يوم 12 ماي 2021، بالوسائل البصرية من أقصى غرب المحيط الهادي وبالعين المجردة من غرب القارة الإفريقية وذلك حسب معيار عودة. كما يتوافق المعياران الآخران وهما معيارا يالوب ومرصد جنوب إفريقيا مع معيار عودة.
 محليا في مدينة تونس ومع غروب شمس 29 رمضان 1442 هجري الموافق لـ 11 ماي 2021 واستنادا إلى معطيات حسابية دقيقة، سيكون من المستحيل رصد الهلال في مساء ذلك اليوم، بينما سيكون من السهل رصده بالآلات الفلكية مع إمكانية ذلك بالعين المجردة مساء 12 ماي 2021، حسب ما صرحت به الجمعية. 

كما سيكون رصد الهلال مستحيلا بالنسبة إلى مكة المكرمة، مساء 11 ماي 2021، بينما سيكون ذلك مساء 12 ماي 2021، ممكنا بالآلات البصرية وبصعوبة بالغة بالعين المجردة.
وأشارت الجمعية التونسية لعلوم الفلك إلى أن معيارها يؤكد دخول شهر شوال مساء يوم 12 ماي 2021 في كل العالم الإسلامي.